تابعونا
|
دورة بعنوان (  دورة التخطيط الشخصي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  سلسلة التجارب : اللقاء - 6 - تجربتي في طب العيون. )   في جانب - علوم الفكر والثقافة -   دورة بعنوان (  التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  تدوين الفوائد. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  إنشاء وتشغيل متجر إلكتروني عبر أمازون السعودية. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  كيف تختار تخصصك الجامعي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  الإكسل المالي. )   في جانب - المجال الشخصي -  

ما رأيك في تصميم الموقع ؟

قائمة الدخول
برنـــامج كــــاتب

لا أعــــذار - عرض ومراجعة

عبدالله بن سليمان الماجد





الوصف المادي للكتاب
اسم الكتاب : قوة الانضباط الذاتي ( لا أعذار)
المؤلف : برايان تريسي
عدد الصفحات: 303
دار النشر: مكتبة جرير. ​تاريخ الطبع: 2017

المــــــؤلف

المؤلف محاضر ومستشار وكاتب في مجال النجاح في عالم الأعمال ، وأصدر كثيرا من الأوعية ورقية وسمعية ومرئية التي لقيت رواجاً في الولايات المتحدة ، وفي بقية دول العالم؛ فقد تُرجمت كتبه إلى لغات كثيرة، ووصلت مبيعات إصداراته إلى أرقام كبيرة جدا.

مــــــدخل

من خلال تجربتي في قراءة الكتب المترجمة كنت أعاني من ضعف الترجمة في بعضها ؛ لأنها كانت تترجم حرفياً، أو من مترجم غير محترف؛ لكن ترجمة هذا الكتاب كانت مميزة ؛ لوضوحها ، وكأنك تقرأ في  كاتب عربي.<br/>  شمل كل فصل من هذا الكتاب جانباً من جوانب الحياة وكيفية التعامل معها. وتضمن ذكر النجاح بشكل عام ، والنجاح الشخصي بشكل خاص ؛ كما تطرق إلى النجاح في مجال العمل والمبيعات والشؤون المالية، ولا أنسى تطرقه لموضوع النجاح في الحياة الشخصية، وكيفية تحقيق حياة طيبة سعيدة.

وأرى أن قواعد النجاح تنطبق على كل مجال ؛ فحذار أن نختلق أعذارا بأن المؤلف إنما تتطرق للنجاح المالي بتحقيق الثروة ، وأن هذا لا ينطبق على النجاح في الوظيفية الإدارية أو العمل العلمي أو الإعلامي أو الخيري ، أو الأسري.

محور الكتاب:

الفكرة الرئيسية من الكتاب هي الانضباط ، والحذر من خلق أعذار لتبرير الفشل.

لماذا : "لا أعذار" :

لأن الفاشلين كانوا يبحثون عن الأعذار ، والناجحون كانوا يخجلون أن يعتذروا كثيرون لهم خطط لمستقبلهم ، وعدد لا بأس به منا قد نفذ "بعض" هذه الخطط ، لكن كثيرين - إن لم يكن الأكثر- قد توقف ؛ فلم يستطع إكمال ما بدأ به ، أو أنه نسي هدفه وأحلامه ؛ بمجرد اعتراض أول عقبة يسيرة كانت أو صعبة.


ينصح المؤلف في بداية كتابه أنه إذا همت نفسك بالتوقف عن مسيرتك المؤدية إلى هدفك لأي سبب - قد تسميه لاحقا عذرا - فعليك أن تسأل نفسك هذا السؤال : هل هناك أحد لديه عذر مثل عذري لكنه نجح؟ فإذا كنت صادقاً مع نفسك فالإجابة حتماً ستكون نعم ؛ فهناك المئات قد مروا بظروف أصعب وأشد من ظروفنا ، ومع ذلك نجحوا.
ويرى أن الغالبية العظمى من الفاشلين يختلقون الأعذار ، ويقنعون أنفسهم أنها أعذار صلدة صماء لا حلول لها ؛ فيما هي مجرد خطوط وهمية ، أو أنهم لم يفكروا في حلول موازية أخرى ، أو طرق خلفية ، أو وجدوا كل ذلك لكنهم يبررون فشلهم بالأعذار ؛ إما أمام النفس أو المسؤول أو المجتمع .
نُقل لي أنا عن بعض كبار السن من أقاربنا نقده لأحد أبناء أسرته حين أراد تبرير رسوبه : أن بينه وبين معلم المادة "وقفة نفس" ، ولهذا رسب ؛ فكان يضحك عليه من هذا العذر ؛ كأنه يقول لو صح كلامه وكان متفوقا لم يقدر مدرس على تحطيمه ، لكنه ربما قدر على تحطيم من كان نجاحه على شفا جرف هار.

فالناجحون يحرزون التقدم بالقدرة على تجاوز العقبات التي سماها الفاشلون أعذارا.  ولو كانت الحياة سهلة ؛ كما نتوقع لما كان الناجحون أقلية ؛ فالنجاح طريق محفوف بالمطبات والعقبات، واللذة الكبرى هي في القدرة على اجتيازها.  وإذا كان الانضباط الذاتي ، وعدم خلق الأعذار هما مفتاحا النجاح ، فإن غيابهما هو أكبر أسباب الفشل والإحباط والاخفاق والتعاسة.

بُعْد النظر :

أُجريت دراسة في أمريكا مدتها خمسون عاماً ، وكانت نتيجتها أن الصفة الوحيدة الأكثر أهمية التي تميز من يحققون نجاحاً عظيماً هي "بُعد النظر" ، يعني أن لا تفكر على المدى القصير أبداً ، وإنما عليك أن تتأكد أن كل عمل تقوم به حالياً موافق لما تريد الانتهاء إليه على المدى الطويل.

هناك إحصائية تقول : إن 20% من العالم يملكون 80% من الثروات ، وغالبية هؤلاء عصاميون أي أنهم بدأوا بالقليل ، أو بلا شيء على الإطلاق ، ولكي تكون من الـ 20% فعليك أن تزرع اليوم لكي تحصد غدا ؛ فكُلُّ ما تزرعه لا أحد غيرك يجنيه ، وكل ما تجنيه اليوم ما هو إلا نتيجة لما زرعته بالأمس.

كن متعلما نهما طيلة حياتك:

من أسباب النجاح : التعلم من الخبراء ؛ لأنك لن تعيش طويلاً لتتعلم كل شيء.  ومن طرق التعلم : القراءة الممنهجة ، وحضور الدورات والمؤتمرات في مجال تخصصك ؛ فمهما وصلت خبرتك ومكانتك فسوف تجد فيها فائدة عظيمة ، ولو كان غيرك يقول : إن الملقي أقل منك علماً ؛ فإنك إن لم تستفد منه جديدا فسوف تستفيد نفسا قادرة على تقييم منتجات الآخرين ، ومن هنا يبدأ تحسين منتجك؛ إذا وقفت مثله يوما في موضع التأثير.


تقول القاعدة الحكيمة : لكي تصبح شخصاً لم تكن عليه من قبل ، فعليك أن تقوم بشيء لم تقم به من قبل ،  وهذا يعني أنه لكي تطور من شخصيتك فلابد من تطبيق مستويات عليا من الانضباط الذاتي ، ولابد أن تقوم بالأمور التي لا يرغب الأشخاص العاديون القيام بها. وبممارسة الانضباط الذاتي سوف تكتسب رضا الله ، ثم الاعتزاز بالنفس ، والرضا عن الذات ، وانتفاع من حولك بك.

كافئ نفسك مكافأة غير عادية:

إن الشيء الرائع في تحقيق النجاح هو أن كل عقبة تتجاوزها تُعد مكافأة في حد ذاتها لك ، وأن كل خطوة تقربك من هدفك تشعرك بمزيد من السعادة والثقة والرضا. 

محفزات نفسية:

يرشد المؤلف إلى تطبيق الحكمة الشهيرة لـ"إيمانويل كَانْت" والتي تقول : اعقد العزم على التصرف كما لو أن كل فعل من أفعالك سيصبح قاعدة يسير عليها الناس ، فهل ستفعل أو ستتوقف؟ واسأل نفسك هذا السؤال : "كيف سيكون العالم أو أسرتي لو أن كل من فيها أصبحوا مثلي أو فعلوا مثل فعلي ؛ سواء كنت كسلانا ، أو كنت جادا؟

ذئبان:

ذكر المصنف قصةً لرجل هندي مُسِن يقول فيها : هناك ذئبان يقفان على كتفي ؛ فالأول أسود اللون وهو الشرير،  يحثني على قول الأمور السيئة وفعلها ، والثاني ذئب أبيض يشجعني على إظهار أحسن ما فيَّ؛ فسأله أحد المستمعين : أي من هذين الذئبين له التأثير الأشد عليك؟ فأجاب : هو الذئب الذي أطعمه. وهذا صحيح فإنه وفقاً لقانون التركيز فإن كل ما تفكر وتركز فيه يكبر ويزداد في حياتك ؛ فعندما تفكر عن الفضائل والقيم التي تعجبك وتتحدث عنها ، وتحترمها أكثر من غيرها فستُرسخ هذه القيم في عقلك الباطن ، وتبدأ بممارستها تلقائياً في كل موقف.

خطر المشاعر السلبية :

يرى صاحب الكتاب : أن القاسم المشترك بين جميع الناس هو الرغبة في أن يكونوا سعداء ، ويمكن القول بأبسط الكلمات : إن السعادة تنشأ عند غياب المشاعر السلبية ؛ فعندما تنعدم المشاعر السلبية فلن يبقى سوى الإيجابية ، ومن أكثر المشاعر السلبية شيوعاً هي مشاعر الذنب والاستياء والحسد والغيرة والعداء فإن جميعها تؤدي إلى الشعور بالغضب الذي سوف يُوَجه إما داخلياً عندما يتم كبته بدلاً من التعبير عنه بصورة بناءة للآخرين ، أو خارجياً عندما تنتقد الآخرين أو تهاجمهم.  ويقرر أن الطريقة الأسرع والأفضل للتخلص من المشاعر السلبية هي أن تقول على الفور وبشجاعة : "أنا المسؤول"، فمتى حدث شيء يشعل فتيل غضبك ، أو يستدعي منك ردة فعل سلبية ، ألق عن نفسك المشاعر السلبية ، وقل على الفور أنا المسؤول؛ فإذا تحمَّلت المسؤولية فإنك سوف تتخلص من المشاعر السلبية، وتبدأ بتحسين نفسك للأفضل ، وسوف تترك عنك تلك المشاعر.

ما هو هدفك؟ :

أما الأهداف ، فقد تطرق الكتاب إلى أنه من المستحيل إصابة هدف لا تراه ، وإذا كنت لا تدري إلى أين أنت ذاهب، فأي طريق سيوصلك إلى رؤيتك وأحلامك؟ <br/> ويقول المؤلف : إن مما يدعو إلى الشعور بالأسى أن غالبية الناس يعتقدون أن لديهم أهدافاً ، ولكن الحقيقة أن الذي لديهم إنما هي آمال وأمنيات ؛ فالآمال والأمنيات ليستا استراتيجيةً للنجاح ؛ لأن تعريف الأمنية أنها : "هدف بلا قوة دافعة تقف ورائها".

تدوين الهدف:

يؤكد المصنف أن الأمنيات والأهداف التي لا تُدوَّن تشبه طلقات الرصاص التي تخلو من البارود. وأثبت بالدراسات أن من قطعوا التعهدات على أنفسهم بداية العام ولم يدونوها أن منهم 4% فقط ساروا في طريق الوفاء بها ، أما المجموعة التي قامت بالتدوين وهو عمل بسيط لا يستغرق سوى دقائق فإن 44% منهم ساروا في طريق الوفاء بأهدافهم ، وهذا اختلافٌ يحقق نسبة تزيد عن 1100% من النجاح ؛ وقد تحققت هذه النسبة الكبيرة بفعل يسير ، وهو تحقيق عنصر مادي لهذه التعهدات والأهداف على الورق.

مقارنة مذهلة:

يسطر المؤلف في كتابه أن أفضل برهان على أنه يمكن تحقيق شيء ما ، هو أنك ترى فيمن حولك شخصاً قد حقق انضباطه الشخصي وأهدافه بالفعل ، وليس مما يبدو عليهم أنهم يزيدون عليك ذكاءً وموهبة، وكثير منهم لم تواتهم حظوظ خارقةٌ نادرة؛ كإرث ثروة كبيرة أو كنز دفين ، ومع ذلك فقد أنجزوا أموراً رائعة في حياتهم .


ولا يوجد شيء من شأنه أن يجعلك أشد انفعالا أكثر من رؤية شخص يبدو أقل ذكاء منك ، ثم هو يعمل بصورة أفضل مما تعمل بها ، فكيف يحدث هذا؟  الجواب بسيط جدا ؛ وهو أنهم عند مرحلة معينة من حياتهم أدركوا أن مفتاح النجاح هو النضج الشخصي والمهني؛ فكرسوا أنفسهم للتعلم مدى الحياة .
وأقول أنا كاتب هذا المقال : ليس بالضرورة أن تكون قد سمعتهم يُنظِّرون لذلك بداية مشوار النجاح، ولكنهم اعتقدوه وطبقوه عمليا ؛ ولو بالفطرة التي يملكها الجميع.

صيغة 3% السحرية:

يرى المؤلف أنه باستخدام صيغة 3% وهي أن تقرر استثمار 3% من دخلك لتعود فائدتها عليك معرفة ومهارة ، ولتحافظ على ما لديك منهما ؛ فعلى سبيل المثال إذا كان دخلك السنوي 180.000 ريال فعليك أن تجعل 5400 ريال لتطور فيها نفسك ؛ بحضور ندوة أو مؤتمر داخلي أو خارجي أو شراء كتب نافعة..الخ. 


أقول: قد يظن الشاب أن هذا المبلغ كبير ، وأن توفيره ، أو استثماره ماديا خير لهم، وهذا غير صحيح بل هو بداية الفشل والتعثر ؛ فتجارب الناجحين تقول : إن المعلومة المكتسبة تجنبك أخطاء فادحة؛ لا توفر بها المال فقط بل قد توفر بها حياتك أحيانا. وهذه أسرتنا الكريمة توفر لنا سبل القراءة والكتابة والحديث والتدريب وتطوير المهارات بشكل مجاني ، وهي تجارب تعب غيرك في تحصيلها ، وقُدمت لك سهلة ميسرة.

ثلاث خطوات:


يرسي المؤلف ثلاث خطوات بسيطة ؛ لكي تصبح الأفضل :
أولاً : اقرأ لمدة ستين دقيقة في مجال عملك كل يوم.
ثانياً : استمع إلى البرامج التعليمية الصوتية ، وأنت تقود سيارتك وقم بتشغيلها وإيقافها أثناء استماعك حتى تتفكر ملياً فيما سمعته للتو ؛ وتفكر كيف يمكنك تطبيق هذه الأفكار في مجالك.
ثالثاً : قم بحضور دورات تعليمية وندوات تتعلق بمجالك بصورة منتظمة.
والحقيقة تقول : أنك إذا لم تكن تتحسن وإلا فسوف تزداد سوءاً ؛ فلا أحد يبقى في الموضع ذاته طويلاً.

احذر لصوص الوقت:

أرى أن للوقت لصوصا تسطو على مستقبل كل واحد منا ؛ من خلال سرقة الزمن الذي هو ظرف إنتاجك ونجاحك . ولهذا يقرر المؤلف أنه يمكنك أن تصبح غنياً أو فقيراً ؛ لأن هذا هو قرارك ، ويمكن لجوالك أو لتلفازك أو لشلتك أن تجعلك غنياً أو فقيراً ، فإذا انشغلت بها طوال الوقت فستجعلك فقيراً في المال ، وفي الخبرة الجالبة للمال .


وقد أوضح علماء النفس أنه كلما زادت مشاهدتك للتلفاز والجوال = قلت مستويات الطاقة والاعتزاز لديك ، فعلى سبيل اللاوعي لن تشعر بكثير من الاحترام والحب لنفسك إذا قضيت وقتك فيما لا ينفعك، ويمكن أن تكون ناجحا في مال أو عمل ، وتحقق أهدافك إذا قللت من استخدامها ، أو أغلقته وانصرفت سبب نجاحك ، وحينئذ سوف توفر لنفسك وقت فراغ يمكنك استخدامه في الاستثمار في نفسك ، وهو أغلى استثمار.

لا انضباط دون شجاعة:

ينقل المؤلف عن مارك توين قوله : "إن الشجاعة لا تعني عدم وجود الخوف ، بل تعني السيطرة عليه وسيادته" ، ووصف أرسطو الشجاعة بأنها بين الجبن والمجازفة. وكان أرسطو يعلم تلامذته أنه لكي يتمكنوا من اكتساب صفة تنقصهم فعليهم التصرف كما لو أنهم يملكونها بالفعل، وبلغة أخرى "تصنع الصفة حتى تنجح في اكتسابها". ويمكنك اكتساب الشجاعة التي ترغب فيها عن طريق تدريب نفسك بصورة متكررة على القيام بما تخشاه إلى أن يختفي ذلك الخوف في النهاية ، وسوف يحدث ذلك بالفعل. 

كيف تتعامل مع القلق؟


من خلال أربعة إجراءات يمكنك التغلب عليه :
أولاً : قم بتحديد الموقف المثير للقلق بوضوح.
ثانياً : حدد أسوأ ما يمكن وقوعه.


ثالثاً : اعقد العزم على تقبل أسوأ النتائج المتوقعة.
رابعاً : ابدأ على الفور في إدخال تحسينات على آثار ذلك الأمر المقلق، واتخذ إجراءً على الفور ، وافعل شيئاً ، واستمر في العمل ، وتصرف بسرعة ، واشغل نفسك بحيث لا تجد معها وقتاً للقلق.

المثابرة:

يعتقد المؤلف أن المثابرة هي التطبيق العملي للانضباط الذاتي ، وتعد قدرتك على المثابرة أمام كل العقبات والفشل المؤقت الذي تلاقيه أمراً أساسياً للنجاح في حياتك. 

معرفة الفشل نجاح:

القيم الجيدة تجدها عند كل مشكلة أو ضائقة ؛ فكل عقبة تواجهها تحتوي على درس أو أكثر ؛ فالفرق بين الناجحين والفاشلين هو أن الفاشلين يشعرون بالأسى على أنفسهم حينما تسوء الأمور ، أما الناجحون فيبحثون عن الدرس القيم الذي يمكنهم التعلم منه ، والذي من شأنه أن يساعدهم في المستقبل.

أخيرا:

أشكر "كفاءات" المتميزة لدفعها لي للمشاركة من خلال إعلاناتها ، وقراءة هذا الكتاب ، وعرضه هنا. وأوصي أبناء أسرتي الكريمة "الماجد" وكل قارئ لمقالي أن يقرأوا هذا الكتاب ؛ فهو مخزن لفوائد عظيمة.

إقرأ أيضا

طلب العلم

ماجد عبدالعزيز العبدالكريم


فضل العلم كبير ، والعالم ، وطالب العلم أفضل عند الله من الجاهل ، قال تعالى:''قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا...إقــرأ الـمـزيد

تدني المستوى الدراسي (الأسباب ـ الأضرار ـ الوقاية)

باسل بن عبدالرحمن المطوع


للتدني الدراسي عدة أسباب ، أساسها : انعدام الهدف والطموح أو ضعفهما ، فمن لم يكن عنده طموح أو كان طموحه ضعيفاً ؛ فلن يكون عنده استعداد لبذل ما يتطلبه التفوق الدراسي من الوقت...إقــرأ الـمـزيد

كاهوت.. تعليمٌ ممتع

أنس بن عبدالله الماجد


(70) مليون مستخدم نشط شهريًا ، (1.6) مليار لاعب شاركوا التعلم به ، (51) مليون نموذج منشور فيه...

في زمن الانفجار المعرفي، والتسارع التقني ، جاء تطبيق كاهوت (إقــرأ الـمـزيد

تعرف إلى حقوقك الوظيفية

محمد عبدالله أبا العون


بعض الموظفين ينسى كثيرا من حقوقه فتضيع عليه ؛ فمما ينبغي التنبه إليه:

أولاً : أن دوام الموظف في أيام العيد ، أو...إقــرأ الـمـزيد

النزعة الذاتية وأثـرها علـــى العــلاقات الأسرية

د. ناصر بن عبدالله التركي


الفردية أو الأنانية جزء من الكيان الفطري للإنسان ؛ فهو بطبيعته يحب الخير لنفسه، والمنفعه لذاته قبل كل شيء، وهذا أمر اقتضته الحكمة الإلهية لعمارة...إقــرأ الـمـزيد

منــــــقاد بلا وعــي

إسماعيل بن عبدالله الماجد


لماذا عندما يكتب الصحفي توماس فريدمان مثلا مقالا في النيويورك تايمز تجدنا نهرع إليه؟! ونقرأ ما لديه؟! أليس عندنا ما يفوق مثليه؟ لماذا.. عندما يكتب...إقــرأ الـمـزيد

" هل أصبح الدين موضة قديمة! "

فراس بن أحمد الماجد


 

نحن في زمان أصبح الدين فيه غريبًا ، عندما تخرج من المنزل وتذهب الى المقاهي و الشوارع و المطاعم وترى تفكير...إقــرأ الـمـزيد

مهلاً كفاءات

لجين بنت سامي المطوّع


جرت العادة في الاجتماعات الأسرية أن تكون اجتماعًا سنويًّا يجتمع فيه أبناء العم في حفل رسمي يكاد يقتصر على تكريم حفظة القرآن والمتفوقين ، وشيء من الترفيه ؛ فكانت اجتماعات...إقــرأ الـمـزيد