تابعونا
|
دورة بعنوان (  دورة التخطيط الشخصي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  سلسلة التجارب : اللقاء - 6 - تجربتي في طب العيون. )   في جانب - علوم الفكر والثقافة -   دورة بعنوان (  التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  تدوين الفوائد. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  إنشاء وتشغيل متجر إلكتروني عبر أمازون السعودية. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  كيف تختار تخصصك الجامعي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  الإكسل المالي. )   في جانب - المجال الشخصي -  

ما رأيك في تصميم الموقع ؟

قائمة الدخول
التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن
اسم الملقي:    أ. عبدالعزيز بن عبدالرحمن الماجد
التاريــخ:    16/6/2021
المكان :    عبر تطبيق Zoom
تقريـر المــنشط    

إن التخطيط الاستراتيجي عملية منهجية تسعى لتحقيق تصور واضح حول مستقبل شيء ما، وذلك من أجل ترجمته وتحويله إلى أهداف تعتمد على سلسلة من الخطوات؛ لهذا هو من الأهمية بمكان للشركات والمؤسسات، بل وحتى الأفراد، ولا يمكن الاستغناء عنه لمن يريد التميز الإداري وتحقيق النجاح المنشود وفق أطر ومحددات واضحة، ولهذا أقامت كفاءات دورة بعنوان: "التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن"، قدمها ابن العم أ. عبد العزيز بن عبد الرحمن الماجد عضو هيئة تدريب في معهد الإدارة العامة؛ إحدى مناشط برنامج "ماهر" التابع لمؤسسة كفاءات آل ماجد، عبر منصة زوم الافتراضية، يومي الثلاثاء والأربعاء، 5-6 ذي القعدة 1442هـ الموافق: 15-16 يونيو، من 7:10 وحتى الـ 10:00 مساءً.

 

بدأ المدرب هذه الدورة بمقدمة حول أهمية التخطيط الاستراتيجي؛ فقال: يعتبرُ التخطيط الاستراتيجي أحد المهارات الأساسية للقيادة، وهو عبارةٌ عن خارطةٍ تُرشدك إلى الطريق الصحيح بين نقطتين أولها أين أنت! والأخرى أين ترغب أن تكون في المستقبل! وكيف يُمكنك تحقيق ذلك. وقال أيضاً: إن التخطيط الاستراتيجي هو خطةٌ شاملةٌ طويلةُ الأجل، تهدف المؤسسة من خلالها إلى تحقيق الأهداف الموضوعة، كما تعتبر أيضاً خارطة الطريق التي يتم وضعها بعد تقييمِ أداء المنظمة ووضعها الراهن، وذلك للرُّقي بأداء المنظمة والوصول إلى هدفٍ طموح وتحوُّليٍ خلال مدة زمنية محددة.

وحينما نذكر الخطة الاستراتيجية لابد من ذكر (بطاقة الأداء المتوازن) حيث ظهرت بطاقة الأداء المتوازن نتيجة لدراسة بحثية في العام 1990، حينما طُوِّرت بواسطة دكتور في المحاسبة بجامعة هارفارد اسمه "روبرت كابلان"، ومعه شخص يسمى "دافيد نورتون" وهو استشاري في شركة استشارية في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ولأهمية هذه البطاقة فإن حوالي 60 %من أغنى 1000شركة تستخدم بطاقة الأداء المتوازن، وجاء في إحدى الدراسات أن 70% يوافقون أنَّ منظماتهم الحكومية أصبحت أفضل منذ تطبيق مقاييس الأداء.

 

عرَّف المدرب بطاقة الأداء بأنها: مجموعةٌ مختارةٌ بعناية ومتوازنة من الأهداف ومؤشرات الأداء الاستراتيجية القابلة للقياس، للوصول لرؤية ورسالة وقيم المؤسسة، وهي مقياسٌ شامل عن كيفية تقدُّم المنظمة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وتحتوي هذه البطاقة معلومات موجزة وكافية عن مؤشرات الأداء في المنظمة، وتُوازن هذه البطاقة بين:

• أهداف ومؤشرات الأداء المالية والأهداف والمؤشرات غير المالية.

• المكونات الداخلية والخارجية للمنظمة.

• مؤشرات الأداء الموجهة والتابعة.

 

ذكر الأستاذ عبدالعزيز عددا من النقاط التي توضح وتبين أهمية هذه البطاقة في المنظمات والمؤسسات، فقال: تقوم هذه البطاقة بـ:

1. إبلاغ الموظفين وأصحاب العلاقة برسالة ورؤية واستراتيجية المؤسسة بشكل واضح.

2. مواءمة الأعمال اليومية مع رؤية واستراتيجية المؤسسة.

3. توفير إطار لتحديد أولويات البرامج والمبادرات.

4. استخدام مؤشرات الأداء أو المستهدفات الاستراتيجية لرصد وقياس التقدم المحرز.

وقال أيضا: إن إعداد الخطة الاستراتيجية تمر بمرحلتين أساسيتين:

أولاً: جمع البيانات والمعلومات: وتبدأ العملية من خلال جمع جميع البيانات والمعلومات المهمة ذات الصلة بالمشروع من حيث شكله وأهميته وطرق تنفيذه.

ثانيًا: تحليل البيانات: حيث ترتكز عملية تحليل البيانات على دراسة البيانات التي تم جمعها وتصنيف أهداف المشروع بناءً على درجة أهميتها ومدى الحاجة لها على المدى القريب والبعيد.

وعند الحديث عن محور الخطة الاستراتيجية، قال المدرب: تمر كتابة الخطة الاستراتيجية بست خطوات وهي:

1. تحديد الرؤية ورسالة المشروع: تعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات كتابة الخطة الاستراتيجية وتشمل: منهجية العمل والأهداف والفعاليات وأنشطة المشروع المراد تحقيقها.

2. تحديد الظروف الحالية: من حيث طبيعة نقاط الضعف والقوة وتحليل الفرص والمخاطر واستخدام العصف الذهني لدراسة جميع الخيارات الممكنة.

3. تحديد المتطلبات اللازمة لتحقيق الهدف.

4. تطبيق الخطة الاستراتيجية، حيث يتم في هذه المرحلة تحويل أهداف المشروع على أرض الواقع.

الرقابة وتقييم الخطة، وذلك عبر متابعة سير العمل وإيجاد حلول للعقبات التي تحصل أثناء تنفيذ المشروع وقياس مؤشرات الأداء والإنتاجية وتقديم الاقتراحات اللازمة لإجراء تعديلات أو تطوير عمل المشروع بما يحقق أعلى جودة وأداء.

5. القيام بالتغييرات المطلوبة، عن طريق عمل التغييرات والتعديلات اللازمة لإنجاز الخطة وتنفيذها وفقًا لما هو متفق عليه وبما يساهم في تطوير الاستراتيجية واستدامتها.

 

وقبل الختام ذكر الأستاذ عبدالعزيز الماجد أن الخريطة الاستراتيجية الجيدة تُحدد العلاقة بين الأهداف الاستراتيجية، وكذلك تحتوي على عدد متوازن من الأهداف الاستراتيجية في كل منظار، وتعمل أيضًا على تبيين التسلسل التصاعدي لإنشاء القيمة بدءً من أهداف محركة للأداء (التعلم والنمو - العلميات الداخلية) وصولاً إلى أهداف النتائج.

ثم قال: تنشأ الأهداف الاستراتيجية لتعزز الطرق والأساليب المساهمة في تحقيق الرؤية للمنظمة، وتكون صياغتها بشكل واضح، ولابد أن تكون متوائمة مع التوجهات والسياسات العامة، وضرب على هذا مثالاً: يجب على الأجهزة الحكومية أن تكون خطتها الاستراتيجية متوائمة مع رؤية المملكة 2030 لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

 

قال الأستاذ عبدالعزيز بأن هناك تسع خطوات وعناصر لبطاقة الأداء المتوازن وهي كالآتي:

1. المراجعة: ويتضمن ذلك إجراء التقييم التنظيمي، والتحليل الرباعي، وتطوير أو إعادة التحقق من العناصر الاستراتيجية "الرؤية – الرسالة – القيم – القيمة للزبائن".

2. الاستراتيجية: عبر تطوير استراتيجيات الأعمال من المستوى الأول باستخدام العناصر الاستراتيجية من الخطوة الأولى.

3. الأهداف: يتضمن وضع أهداف الشركة وتطويرها.

4. الخريطة الاستراتيجية: حيث نعمل من خلالها على رسم الخرائط الاستراتيجية للأعمال الشاملة للمؤسسة.

5. مؤشرات الأداء والمستهدفات: ويتم ذلك عبر تطوير هذه المؤشرات الموجودة على الخريطة الاستراتيجية.

6. المبادرات: وذلك عن طريق تحديد المشاريع الأساسية لتحسين الأداء، وتطوير مؤشرات الأداء للمشاريع كنطاق العمل والجدول الزمني والموارد والمخاطر.

7. تحليل الأداء: وهو جمع معلومات الأداء المرئية والإبلاغ عنها وعرضها على صانعي القرار.

8. المواءمة: من خلال تعميم الاستراتيجية التنظيمية الشاملة على وحدات الأعمال والدعم.

9. التقييم: وهو العمل على تصحيح الاستراتيجيات استنادًا إلى الأداء الفعلي.

 

حضر هذه الدورة ابن العم الأستاذ عادل بن أحمد السليمان الماجد، فشكر المدرب على جودة المادة التدريبية، وحسن الإلقاء والتمكن، وغزارة الطرح والمعلومات المثرية، كما شكر الحضور على حسن التفاعل والتركيز.

بلغ متوسط عدد المشاركين في يومي الدورة أكثر من 36 شخصاً.

معـــرض الصور    
معرض الفيــــــديو
اليوم الأول: دورة التخطيط الاستراتيجي
  

دورة التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن قدمها ابن العم أ.... الـمـزيد

اليوم الثاني: دورة التخطيط الاستراتيجي
  

دورة التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن قدمها ابن العم أ.... الـمـزيد