تابعونا
|
دورة بعنوان (  دورة التخطيط الشخصي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  سلسلة التجارب : اللقاء - 6 - تجربتي في طب العيون. )   في جانب - علوم الفكر والثقافة -   دورة بعنوان (  التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  تدوين الفوائد. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  إنشاء وتشغيل متجر إلكتروني عبر أمازون السعودية. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  كيف تختار تخصصك الجامعي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  الإكسل المالي. )   في جانب - المجال الشخصي -  

ما رأيك في تصميم الموقع ؟

قائمة الدخول
كيف تختار تخصصك الجامعي
اسم الملقي:    د.ياسر بكار
التاريــخ:    12/10/2020
المكان :    عبر تطبيق Zoom
تحميــل الملف :    كيف تختار تخصصك الجامعي 
تقريـر المــنشط    

لابد وأن كثيرًا من الطلاب قد تأثر بآراء وتوجيهات من هم حولهم، والذين رسموا صورة لمهنتهم في المستقبل كالأهل والمدرسين والمرشدين وغيرهم، ولكن على الرغم من هذا التأثير أيها الطلاب في مسار حياتكم المهنية، فإن الاختيار النهائي يعود لكم، وعليكم أن تفكروا مليًا فيه، فالعالم اليوم غير عالم الأمس، إذ يشهد الحاضر تطورًا تقنيًا هائلاً، والمهن التي كانت مناسبة للأمس ليس بالضرورة أن تناسب الحاضر والمستقبل، كما أن الطلاب يتسمون بصفات بدنية وعقلية ونفسية تتطلب منهم البحث عما يناسبها من مهن وتخصصات. ولهذا جاءت هذه الدورة التدريبية لأبناء أسرة آل ماجد ممن هم في مرحلة: (ثانوي - جامعي - تحضيري)، قدمها الدكتور: ياسر بكار؛ إحدى مناشط برنامج "متفوق" التابع لمؤسسة كفاءات آل ماجد، يناقش فيها موضوع اختيار التخصص الجامعي للطلاب، عبر منصة زوم، وذلك يوم الأربعاء، 14 شوال 1442هـ، الموافق: 26 مايو 2021م. من الساعة 7:00م وحتى الساعة 10:00م.

 

بدأ المدرب الحديث في هذه الدورة عن صعوبة اختيار التخصص الجامعي، فقال:

حقيقةً، قد يكون اختيار التخصص الجامعي أمرًا صعبًا، لكن اختيارك للتخصص المناسب في وقت مبكر سيوفر عليك الكثير من الوقت والمال في المستقبل. فلابد أن تعرف وتكتشف أهدافك، فالكلية والتخصص هما مجرَّد خطوةٍ أولى للوصول إلى الهدف في المستقبل، ويجب من خلال هذه الخطوة تحقيق أقصى استفادةٍ من أي دورات تعليمية عامة تُهمك، وكذلك جرب أن تتواصل مع الأشخاص الذين يدرسونَ بالمجال ذاته والذي توُّد دخوله؛ لأنك ستستفيد منهم في اتخاذ قرارك بناءً على خبرتهم.

وفي الحديث عن أهمية هذه المرحلة بالنسبة للطلاب قال الدكتور ياسر بكار:

اعلم أيها الطالب أن الكلية هي استثمارٌ لوقتك وحياتك ومستقبلك، ونظرتك للتخصص الجامعي من هذه الزاوية كفيلة بأن تجعلك تتخذ القرار السليم، وتعمل بكافة وسعك في الاختيار الصائب. ولا بد للطالب من محاولة الدمجِ بين الهوايات والتخصص الدراسي، حيث إنّ دراسة تخصصٍ يتوافق مع الهواية؛ يؤدي إلى تحفيز الطالب وتشجيعه على بذل الجهد، وكذلك ينبغي اختيار التخصص بناءً على تحصيل الطالب العلمي وقدراته، حيث إن الرغبة وحدها لا تكفي في اختيار تخصّصٍ معيّن، إذ إنّ بعض التخصّصات تحتاج إلى تحصيل علمي مرتفع، وإلى إتقان المواد العلمية كالطب أو الهندسة مثلاً، وقد تحتاج بعض التخصّصات إلى بعض القدرات، وإتقان المهارة في المواد الأدبية كاللغة العربية، والإنجليزية، والتاريخ، والجغرافيا، والعلوم الدينيّة.

ولهذا لا بد للطالب من مراعاة الصفات الشخصية قبل اختيار التخصص؛ حيث إنّها تؤثر على الأداء المهني في المستقبل، فإذا كان الطالب من أصحاب الشخصية الخجولة، التي لا تحبّ الظهور والاختلاط بالناس، فيجب عليه الابتعاد عن دراسة التخصصات التي تتطلب هذه الصفات كالصحافة، والمحاماة، والتسويق، كما أنّه إذا كان الطالب من الأشخاص العصبيين، يجب عليه تجنّب دراسة تخصص الجراحة؛ لأنّ هذا التخصّص يتطلب الهدوء، والصبر في التعامل مع الحالات المرضية.

 

أشار الدكتور ياسر بكار أن للاعتباراتِ الاجتماعية والاقتصادية أثرها الواضح في الاختيار، فالمكانة الاجتماعية للعائلة والمهن التي يعمل بها أفراد الأسرة وتوقعاتهم منكم ومدى الفائدة الاقتصادية المتوقعة من المهنة كلها تؤثر في تحديد التخصص المناسب. ومع كل ذلك ضع في اعتبارك شغفك واهتماماتك بحيث لا تنسى ذاتك وكيانك ومن أنت! وتسأل نفسك: ما الجامعة التي علي الالتحاق بها؟ ما هي المهنة التي أريدها؟ هل سأكون سعيدًا باختياري بعد 10 أو 20 أو 50 سنة من الآن؟ فجميع هذه الأسئلة مرتبطة بشكل مباشر بقرار رئيسي عليك اتخاذه. وكذلك معرفة ميولك الشخصي مهم للغاية، وتحديد الميول الشخصية يتطلب معرفة المهارات والمواهب والصفات التي يتميز بها الشخص، فللميول أنواع: منها البحثي والواقعي والاجتماعي والفني والمقدام، ثم القيام بتحديد التخصص الذي يريده بناءً على هذه المهارات، وتحديد الشعور الذي حصل عليه من بعد دخوله القسم، فإذا شعر الشخص بالفرح والرضا بشأن تخصصه، فلا بد أن هذا المجال التخصصي هو ما يهم في حياته.

 

وقد ذكر الدكتور ياسر أثناء حديثه عن القدرات الموجودة لدى الطالب والتي تؤخذ بعين الاعتبار وقت اختيار التخصص الجامعي، فقال بأنها تنقسم إلى قسمين أساسيين:

القدرات الشخصية: أيّ المهارات التي تمتلكها في مجال معيّن، فمعرفة الجوانب الدراسية التي تبرع فيها سيساعدك بلا شكّ على اتخاذ القرار السليم عند اختيار التخصص الجامعي. ولا يعني هذا الأمر بالضرورة أن تستبعد جميع التخصصات التي تتطلّب مهارات تفتقر إليها، فهناك احتمالية لأن تكتسب هذه المهارات أثناء فترة دراستك. الفكرة هنا هي أن تبتعد عن التخصصات التي تعلم يقينًا أنّك تعاني من ضعف فيها، فلو كنت تواجه صعوبة في مواد الرياضيات طوال مسيرتك الدراسية ما قبل الجامعة، فإنّ اختيار تخصص مثل الرياضيات (أو أيّ تخصص آخر يتطلّب مهارات متقدّمة في الرياضيات) سيكون خيارًا سيئًا بلا شكّ.

القدرات الماديّة: في ظلّ الظروف الراهنة وارتفاع تكاليف الدراسة في الجامعات المحلية والدولية أصبحت القدرة الماديّة عاملاً حاسمًا في اختيار التخصص الجامعي والتي تطغى في كثير من الأحيان على كلّ العوامل السابقة. قبل أن تختار تخصصك، حاول التعرّف على تكاليف دراسته في بلادك أو في الخارج، وابحث عن إمكانية توفّر منح دراسية أو منح مالية تخفّف عنك تكاليفه وتساعدك على دراسته.

 

ثم قال: لنكن صريحين، حتى لو كنت تعتبر أن المال هو عنصر ثانوي إلاّ أنه يلعب دورًا مهمًّا في اختيار تخصصك. وإلاّ فلماذا تريد الحصول على وظيفة جيدة بعد التخرّج؟ أليس ذلك بسبب رغبتك في العيش الكريم وكسب المال؟ فكّر قبل أن تختار تخصصك فيما إذا كان سيتيح لك الحصول على وظيفة براتب جيّد يتوافق مع أهدافك وطموحاتك سواءً كانت هذه الوظيفة في بلدك أو في الخارج.

 

وأشار المدرب كذلك إلى أن طلاب المرحلة الثانوية العامة يبدؤون في التفكير بالجامعة التي يطمحون بالالتحاق إليها، والمجال الذي يريدون أن يغزوا به سوق العمل فور انتهائهم من الجامعة، وبعد الاستقرار على الجامعة تأتي مرحلة أخرى وهي التفكير في التخصصات الجامعية. فهناك العديد من الكليات التي تحتوي على أكثر من تخصص كالطب والهندسة العلوم الإدارية والتربية وغيرها، وانقسامها يتيح للطلاب البحث عن خيارات كثيرة ويفتح لهم مجالات واسعة في الانتقاء وفق ما يتناسب مع قدراتهم، ثم إن لكل مجال قدرات تناسب محتواها، على سبيل المثال: لتدخل قسم أصول الدين، فإنك تحتاج إلى مهارات لغوية تمكنك من فهمه والتميز فيه. ولتدخل إلى قسم إدارة الأعمال مهارات اجتماعية. وهكذا.

 

من خلال التفكير بعمق في العوامل السابقة والأخذ بالنصائح التي ذكرها المدرب، ستجد أن عملية اختيار التخصص المناسب ليست بهذا التعقيد، ويمكنك في نهاية المطاف العثور على ما تبحث عنه تماما.

كما يجب عليك أن تتذكر دوما أنك قادر وفي أي وقت على التراجع عن قرارك بشأن تخصص معين؛ فلا شيء يستحيل تصليحه أو تغييره.

بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة أكثر من 35 شخصاً.

معـــرض الصور    
معرض الفيــــــديو
دورة: كيف تختار تخصصك الجامعي
  

دورة للمرحلة الثانوية قدمها د. ياسر... الـمـزيد