تابعونا
|
دورة بعنوان (  دورة التخطيط الشخصي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  سلسلة التجارب : اللقاء - 6 - تجربتي في طب العيون. )   في جانب - علوم الفكر والثقافة -   دورة بعنوان (  التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  تدوين الفوائد. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  إنشاء وتشغيل متجر إلكتروني عبر أمازون السعودية. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  كيف تختار تخصصك الجامعي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  الإكسل المالي. )   في جانب - المجال الشخصي -  

ما رأيك في تصميم الموقع ؟

قائمة الدخول
دورة إدارة الميزانية الشخصية والأسرية
اسم الملقي:    د. خالد الشليل
التاريــخ:    8/2/2021
المكان :    عبر منصة Zoom
تحميــل الملف :     لا يوجد ملف مرفق للمنشط
تقريـر المــنشط    

تقرير دورة إدارة الميزانية الشخصية والأسرية

مَن منّا لا يطمح إلى تحقيق شيء ما في المستقبل؛ مثل تملّك بيت، أو بدأ مشروع، أو السفر لرحلة سياحية أو ترفيهيه أو غير ذلك، إلّا أنّ كل من هذه الطموحات أو الرغبات لا نستطيع تحقيقها بدون تخطيط واعٍ، الأمر الذي يحتم علينا التدرب على كيفية تخطيط وإدارة ميزانيتنا الشخصية أو الأسرية، وتعلم قواعد إدارة المال والتوفير والادخار، والتركيز على الأولويات في الإنفاق؛ دون أن يؤثر ذلك على طريقة عيشنا أو مستوانا الاجتماعي، أو يؤدي ذلك إلى نقص في احتياجاتنا الضرورية كانت أو التحسينية.

نجي الكثير من المال ولكننا نحس أن جيوبنا مثقوبة، حيث يُصرف المال فيما لا فائدة فيه، وعلى الأمور الثانوية دون الأولية، وكثير من الأمور التحسينية، نفتقد الوعي المالي، ونجهل بعض المفاهيم الأساسية للادخار؛ ولأجل ذلك بادرت مؤسسة "كفاءات" التابعة لأسرة آل ماجد  صمن برنامج "نبلاء" بإقامة دورة (إدارة الميزانية الشخصية والأسرية)؛ بتاريخ الإثنين 26 جمادى الآخرة 1442هـ الموافق 8 فبراير 2021م، قدمها المستشار خالد الشليل.

بدأ المدرب هذه الدورة في بيان جدول تقسيم المصروفات، فذكر أن منها: ما هو غير عاجل وغير مهم، ومنها ما هو عاجل وغير مهم، ومنها ما هو مهم وعاجل، ومنها ما هو مهم وغير عاجل؛ وأشار إلى أنّ هناك ثلاثة أمور نصنّفها في الأشياء المهمة غير العاجلة، وتأخذ قِسمة ما نسبته 50% من الدخل والوقت، وهي: شراء الأرض أو العقار، أو التعليم والدراسة بشكل عام، أو التدريب، ومن هذه الأمور الثلاثة نجني المنفعة المستديمة التي لا تنضب أبدًا.

أمّا الأمور المهمة والعاجلة، فتأخذ ما قِسمته 25% من الدخل والوقت، وهي مثل: استئجار سكن، أو شراء سيارة، أو العلاج (الدواء والعلاج).

يبقى من الدخل 25%؛ فمنها 15% في أمور عاجلة وغير مهمة، مثل: إكرام الضيوف، استكمال أجهزة المنزل الضرورية، الترفيه.

أمّا الـ 10% الباقية فتُنفق في الأمور الغير عاجلة والغير مهمة، مثل: أجهزة الجوالات، أو اشتراكات النت أو الزينة، وهي أشياء لا يضر المعيشة نقصانها.

كما أشار المدرب إلى لفتة غاية في الأهمية وهي أنّ الواقع الحقيقي يشير إلى أنّ ما نحوه 50% من دخولنا تُنفق على الأشياء الغير عاجلة والغير مهمة؛ بمعنى أنّ الحال مقلوب عمّا يُفترض به أن يكون، ويشير الحال إلى مدى شَرَه النّاس في التحصّل على كلّ ما هو غير عاجل وما هو غير مهم، برغم كثرة تزمّرهم وشكايتهم على ضيق حالهم!!.

نصح المدرب كذلك ونوّه إلى الكسل لا يورث إلا الكلل، وأنه لا يمكن للإنسان أن يحسن من دخله دون السعي بالعمل الجاد للتحصّل على المال، وضرب مثلاً لذلك بقول الله تعالى لمريم بنت عمران: ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾ [مريم:25]، وحالة السيدة مريم عليها السلام في ذلك الوقت هي أضعف ما تكون المرأة فيه، لكن الله سبحانه وتعالى أمرها ببذل الجهد للتحصّل على الرّطب؛ لتطعم نفسها، كما ضرب مثلاً آخر للتوكّل على الله بعد السعي والأخذ بالأسباب والتيقّن من الاستعانة بالله بقول الله تعالى: ﴿أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ﴾ [المؤمنون:27].

فإذا رغب المرء بحلّ المشاكل المالية لديه فهناك خطوات، منها خطوتان مهمّتان هما: التقليل من المصروفات؛ فإذا لم يستطع فـ زيادة الدخل؛ من خلال العمل الإضافي، أو التسويق نيابة عن الغير، أو المشروعات الصغيرة التي لا تحتاج إلى رأس مال.

كما أضاف المدرب إلى ضرورة الاستعانة بالله للخروج من أي ضائقة مالية أو لتحسين الحالة المعيشية، أو حتى لتحقيق طموحاتنا بعد بذل الجهد والسعي لتحقيقها، وذكر في ذلك دعاء النّبي ﷺ: «اللّهّمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس يا أرحم الراحمين ....».

انتقل المدرب بعد ذلك إلى القسم الثاني من الدورة، وقد استعرض فيه عدداً من الطرق في تنظيم الميزانية من نسبة المرابحة والأقساط والإيجارات، ومعالجة فواتير الاتصال؛ وأشار إلى أنها أزمة حقيقية نظرًا لتغيّر الأحوال وارتباط كلّ ما يتعلّق باتصالاتنا سواءً بشكل شخصي أو علمي أو غير ذلك بالإنترنت، ممّا يتطلّب منّا معالجة الفواتير المتعلقة بالاتصال، والبحث عن التطبيقات المجانية لإجراء الاتصال والمكالمات.

علّق المدرب كذلك على فواتير الكهرباء، وكيفية معالجتها؛ وذلك من خلال ضبط التحكم على الأتوماتيك (تكييف وفريزرات)، وسداد الفواتير بشكل دوري دون تسلسل، والتدفئة بوقود غير الكهرباء، والتقليل من الأجهزة، والتقليل من الإضاءة، واستخدام واط منخفض، وعدم حجب الإضاءة الطبيعية.

ونوّه إلى ضرورة إشعار أفراد العائلة بالمسؤولية، وضبط استخدام كل ما يُنفق عليه من أساسيات من كهرباء واتصالات ... وغير ذلك، وأشار إلى أنّ الإحساس بفقد الشيء واحتياجه يدفع إلى المحافظة عليه، ومن الضروري أن يشعر كافة أفراد العائلة بالمشكلة، وأن توحيد الجهود والتكاتف والتعاون مما يساعد على حل المشكلة أو التخفيف من آثارها.

أمّا المحافظة على الأجهزة المنزلية فنوّه المدرب إلى ضرورة قراءة دليل الاستخدام، وتحويل الفولت إلى الجهد الموزون، وضبط التحكم في الأجهزة الأتوماتيكية، وعمل الصيانة الدورية، ووضع الأجهزة في أماكن ذات تهوية بشكل جيّد، وشراء الماركات الجيدة الموفّرة للطاقة، وعدم ترك الجوالات على الشواحن بشكل مستمر.

ثم انتقل إلى بيان كيفية القيام برحلة سياحية وترفيهية بشكل يحقق كلّ ما يريد الشخص بأرخص شيء وتحقيق المتعة؛ وذلك من خلال التخطيط للرحلة بشكل جيد، وتخصيص مبلغ مقطوع لكل مرافقي الرحلة من أفراد العائلة، والحصول على التذاكر المخفّضة، واختيار نوعية السكن ذات السعر الأقل، واستخدام بدائل الخطوط والرحلات، مثل: السفر بالسيارة أو استخدام وسائل النقل العامة، وتدبير الحجز الطويل للسيارة، وإعداد الوجبات السريعة أو المعدّة مسبقًا في الإقامة.

وفي تفضيل التملك على الاستئجار أو العكس، فقد أشار المدرب إلى أنّ الحكم في ذلك بحسب الاستخدام؛ فإذا كان مؤقّتًا فهو الاستئجار، أمّا إذا كان الاستخدام مستمر فيُفضّل التملّك، والتملّك يُعدّ أفضل ولو استأجر الفرد وادّخر للتملّك.

أمّا في جدولة الديون فنوّه المدرب إلى ضرورة الجدولة في سداد الدين، وأشار إلى كمّ المشكلات التي تُفرز جراء عدم تسديد الديون؛ لذلك جدول الديون بوضع فقط الأساسيات في المنزل (الإيجار، ومقدار الأكل الضروري أو أقل، وخفض المصروفات الأساسية)، وتسديد الدين بالباقي، ونصح بالاستعانة بالله في تسديد الدين، وعون الله للعبد الذي يسعى لتسديد ديونه.

وفي نهاية الدورة استعرض المدرب خططا للتوفير والادّخار والمحافظة على الدخل الشهري، ومنها:

1): الصدقة؛ من خلال الاستقطاع الشهري بنسبة 5% من الراتب الشهري، ورؤية أثر ذلك بإذن الله وبركته في المال.

2): التخلص من الديون؛ من خلال حساب الدين وجدولته، واستئثار ما يتوفّر من مبالغ لسداد الدين بالأولى.

3): صرف نصف الراتب وادّخار النصف الآخر.

4): تأجيل كلّ ما يشتهيه الفرد لشرائه أسبوعًا أو شهرًا؛ حيث إذا تأخّر شراء الشيء قد ترغب النفس عنه.

5): العيش في منزل يناسب الدخل.

6) عدم شراء شيء إلّا بالكاش.

7) إضافة دخل آخر.

حضر هذه الدورة ابن العم الأستاذ فيصل بن تركي بن عبدالعزيز التركي عضو مجلس إدارة كفاءات، فشكر المدرب على ما قدم، وأثنى على ما أثرى به هذه الدورة من مهارات وخبرات، كما شكر المتدربين على حضورهم، وحثهم على المشاركة في برامج ومناشط كفاءات.

بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة أكثر من 52 شخصاً.

معـــرض الصور    
معرض الفيــــــديو
دورة: إدارة الميزانية الشخصية والأسرية
  

دورة: (إدارة الميزانية الشخصية) يقدمها المدرب خالد الشليل ، الاثنين القادم من... الـمـزيد