تابعونا
|
دورة بعنوان (  دورة التخطيط الشخصي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  سلسلة التجارب : اللقاء - 6 - تجربتي في طب العيون. )   في جانب - علوم الفكر والثقافة -   دورة بعنوان (  التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الأداء المتوازن. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  تدوين الفوائد. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  إنشاء وتشغيل متجر إلكتروني عبر أمازون السعودية. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  كيف تختار تخصصك الجامعي. )   في جانب - المجال الشخصي -   دورة بعنوان (  الإكسل المالي. )   في جانب - المجال الشخصي -  

ما رأيك في تصميم الموقع ؟

قائمة الدخول
اللقاء السابع للصالون الفكري: بناء المنهجية العلمية للمفكر
اسم الملقي:    أ. عادل الماجد
التاريــخ:    28/09/2020
المكان :    عبر تطبيق Zoom
تحميــل الملف :     لا يوجد ملف مرفق للمنشط
تقريـر المــنشط    

أحد برامج كفاءات "برنامج مثقف" والذي يسعى إلى تميز أبناء الأسرة في الجانب الثقافي، من خلال التوعية بأهمية الثقافية، واللقاءات المنهجية التي ترسخ الثقافة وتبني المثقف.

وفي خطة عام 2020 وجه مجلس إدارة كفاءات بإنشاء صالون فكري خاص بشباب أسرة آل ماجد ممن هم في المرحلة الجامعية يشرف عليه الأستاذ عادل بن أحمد الماجد، حيث يتناول الصالون في كل شهر موضوعات فكرية متسلسلة في مجال معين، وفي يوم الإثنين 11 صفر 1442هـ الموافق 28 سبتمبر 2020، أقيم اللقاء السابع للصالون الفكري، بعنوان: "بناء المنهجية العلمية للمفكر"، من الساعة الـ 8:00 مساء وحتى الـ 9:30 عبر تطبيق Zoom.

ملخص اللقاء

في بداية اللقاء أشار الأستاذ عادل إلى أن هذه الحلقة تُعتبر هي الحلقة الأهم في هذا البرنامج؛ لأنها تعنى بالمنهجية، حيث تُعتبر مدار الإنسان، ليس فقط في الفكر والثقافة، وإنما نجاحات الإنسان كلها تعتمد على المنهجية التي يتبعها في حياته.

عرف الأستاذ عادل المنهجية، فقال: هي منظومة من الأفكار والخطط والمسارات لتحقيق أهداف محددة قصيرة ومتوسطة وبعيدة، ذات مكونات، منها: الأطوار، والمهام، والطرق، والأساليب، والأدوات، وذكر بأن هناك تعريفات متفاوتة لهذا المصطلح، وبعضهم عرفه تعريفا هلاميا، ولعل ذلك ناشئ من اختلاف أنظار المعرفين واتجاهاتهم المختلفة نتيجة اختلاف تخصصاتهم وترتيب أفكارهم.

ذكر الأستاذ عادل بأن المنهجية عبارة عن ثلاث مجموعات، وهي:

1. مجموعة القرارات التي يتخذها الإنسان.

2. المجموعة الثانية: مجموعة السلوكيات التي ينتهجها المرء.

3. المجموعة الثالثة: هي مجموعة علاقات الإنسان مع غيره، سواءً مع الناس، أو مع الكتب، أو مع المواقف.

هذه الثلاث مجموعات إذا تم ضبطها بشكل صحيح نحو تحقيق أهداف قصيرة ومتوسطة وبعيدة، نقول عند ذلك أنَّ هذا الشخص يملك منهجية، ولذلك جميع الناجحين في مختلف المجالات أحد أهم أسباب نجاحهم هو أنَّهم يملكون منهجية صحيحة أوصلتهم إلى تحقيق أهدافهم.

وأضرب لكم مثالا يقرب المفهوم ويوضحه:

أحدهم يملك سيارة جديدة، وقوية، ورائعة، وآخر يملك سيارة قديمة، وفيها بعض الخلل، انطلقوا قاصدين مثلًا إلى مدينة "القصيم"؛ أيهم سيصل أولًا؟

إذا قال قائل: صاحب السيارة الجديدة، فإنه قد يرد عليه أحدهم بأن صاحب السيارة الجديدة قد يتخذ طريقا آخر بعيدا، قد يوصله هذا الطريق إلى الوجهة ولكنه حتما سيتأخر.

وإذا قال أحدهم: إذا كان صاحب السيارة الجديدة قد اتخذ طريق القصيم، فهل سيصل أولا؟ قد يرد عليك أحدهم، ويقول: لا، إذ لا بد أن يكون متأكدا بأن سيارته جاهزة من حيث الوقود، وفحصِها عند مهندس، فربما تتعطل لأي سبب.

الأمر الآخر: إن قلنا بأن صاحب السيارة الجديدة هو من سيصل أولا، فقد يرد على هذا أنه قد يسير ببطئ، وأنه قد يمر بعض المزارع، وقد يستريح في بعض الأماكن، فهو ليس على عجلة من أمره.

السؤال: ما فائدة هذه الأمثلة؟

الفائدة من هذا أن الملكات التي تملكها، حتى ولو كانت متفوقة لا تكفي أن تنجح، أنت تحتاج إلى منهجية، تحتاج إلى إعداد صحيح، تحتاج إلى توقيت صحيح، تحتاج إلى مقصَد تعرفه بالضبط، وتعرف كيف تصل إليه، تعرف ما هي الأمور التي يجب أن تكون جاهزة عندك لكي تصل، تعرف أن هناك تفريعات في الحياة لا تهمك، وتتخذ قرار بتجاوزها، هذا المثال يعطينا هذه الفكرة المهمة، وهي أن ملكاتك الخاصة، كالعقل، والصحة، والبيئة الجميلة، الأسرة المتماسكة، هذه كلها أمور مساعدة، لكنها غير كافية؛ لماذا؟ غير كافية إذا كنت لا تملك القرار والعزم الأكيد على تحقيقه.

إن أولى خطوات المنهجية هين أني أملك قرارا، وعلى أساسه يأخذ الإنسان العزيمة على تنفيذه، سواء كان على المدى القريب أو المدى البعيد، وبعض القرارات قد تحتاج تغييرا جذريا في طبيعة حياتك، فبعض الناس مستعد لخدمة هذا القرار أن يقطع عادات تعوَّد عليها، ويبني علاقات لم تكن موجودة، وقد يغير مكانه أحيانًا، وربما يقوم بعدد من القرارات المتتالية؛ لتنفيذ هذا القرار الذي اتخذه، ثم سعى في تنفيذه، ولو سألت مختلف الناجحين حول العالم، وقلت لهم: أنا أريد أن أكون عالمًا بارزًا، لكنني لا أدري من أين أبدأ، ولست مستعداً أن أبذل أي جهد، ستجد أن الجميع سيتفق على أنك لن تصل إلى شيء.

فإذا لم تتخذ القرار ولم تسع بجدية لتنفيذه فإنك تضيع وقتك وجهدك وأحيانا مالك فيما لا تستطيع أن تصل إليه.

قال الأستاذ عادل كلاما في هذا الجانب يكتب بماء العين: إنَّ الإنسان بغير جدية لن يتميز، ولو تميز بسبب ذكائه سيكون تميزه محدودًا، غير دائم، عرضة لآفاتٍ كبيرة، فالجديَّة هي أهم قضية يجب على الإنسان أن يعود نفسه عليها.

أثناء الحديث عن الجدية سأل الأستاذ عادل سؤالا وهو: ما هو تعريف الجدية؟

فقال: الجديَّة: هي عمل ما يجب عمله في وقته، وكثير من الناس لديه مشكلتين:

1. المشكلة الأولى: مشكلة في الهوى، وهو عمل الإنسان ما يحب، وليس الذي يجب عليه، وهذا غالبًا خلله كثير.

2. المشكلة الثانية: مشكلة في الوقت والانضباط، الإنسان يعمل المطلوب لكنه في الوقت الذي يختاره هو، وليس في الوقت المطلوب.

( مَن عمل ما يجب أن يعمل في وقته فهو الجاد).

قال الأستاذ عادل بأن كثيرا من الجادين في الحياة هم الأكثر إنتاجا، واستمتاعًا في وقت المتعة، لماذا؟ لأنه يعلم أن هذا وقت متعة، فيأخذها كلها في هذا الوقت، ولذلك تجد أن الشافعي رحمه الله من أكثر الناس جدية، وإنجازًا، وإنتاجًا، تُوفي وعمره أربعة وخمسين سنة، وكل هذه العطاءات والبذول كانت في هذه الفترة، يكاد لا تُحصر إنجازاته، وكان يقول: ليس من الوقار الأدب في البستان؛ لماذا؟ لأن الجدية هي أن تفعل المطلوب في وقته، وليس بالهوى.

وقال أيضا: إن طبيعة سلوكك اليومي في حياتك لا يدل قطعيًّا على الجدية من عدمها، إنما الذي يدل على ذلك هو الإنجاز على المدى البعيد، وأن هذا الإنجاز قد تحققه في أمور تفعلها في وقتها بالشكل المطلوب ولو لم تكن كثيرة، فيكون إنجازك بهذا الشكل رائع جدًّا، بينما من يرى سلوكك اليومي قد لا يُقيمك بأنك شخصية جادة، لماذا؟ لأنه قد يرى أوقاتك فيها فراغ كثير، وأنك حاضر في المناسبات، وقد نقل عن بعض العلماء، ومنهم الشيخ عبد الكريم الخضير، أنه لا يكاد يرد أحدا، وكذلك الشيخ صالح الحصين رحمه الله كان يرفض أن يغلق جواله حتى يرد على جميع من تواصل به، لكنه ومع ذلك كان عارفا بالأعمال التي يجب عليه أن يقوم فيها، ومتى وكيف ينجزها بالشكل الصحيح.

تحدث الأستاذ عادل حول خطوات بناء المنهجية للمفكر، فقال:

إن الخطوة الأولى في بناء المنهجية للمفكر - وإذا قلنا المفكر نقصد المثقف والعالم الشرعي؛ لأن كلها مجالات متقاربة - هي تحديد المراد باتخاذ القرار، هل أريد أن أكون مفكرًا أو مثقفًا أو عالما شرعيًّا؟ فإذا حددت المراد استطعت بعد ذلك أن تصنع لك مساراً لتحقيقه.

ثم قال: إن الطبيعة الشخصية لها دور في تحقيق المراد، فربما لو اتجه الشخص إلى العلم الشرعي فإنه قد يتميز أكثر مما لو بقي في تخصص الفكر مثلا.

وقال أيضا: ليس عيبا للإنسان أن يسعى في أن يكون رمزا من رموز الأمة، وشمعة تضيء لها دربها، أو مبدعا مشهورًا، إنما العيب هو ألا يبتغي بهذا وجه الله عز وجل، والدار الآخر، إنما يبغى من هذا التكاثر، ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾.

ذكر الأستاذ عادل بأن الإنسان حين يسعى خلف الشهرة وهو يريد بذلك نفع الناس وإفادتهم في أمور دينهم أو دنياهم، فإن هذا لا يعد مذموما.

وفي الحديث عن الجانب الثاني، قال الأستاذ عادل: لا بد على المرء بعد اتخاذ القرار أن يحدد ما يريد، فيسأل نفسه: ما الذي أريد أن أصل إليه بنفسي؟ أريد أن أكون كاتبًا قويًّا في هذا المجال، أريد أن أكون متحدثًّا قويًّا في هذا المجال، أريد أن أكون مناقشًا قويًّا في هذا المجال.

هذه المحددات هي من القرارات التي ستُتخذ على أساسها أعمال بعد ذلك تحقق هذه المنهجية.

أسهب الأستاذ عادل في الحديث حول مسألة التخصص والموسوعية، فقال: إن هذه المسألة قد تُمدح في بعض الأحيان، وقد تذم كذلك في أحايين أخرى، فتجد أنه في وقت من الأوقات يُمدح الموسوعيون، وفي أحايين أخرى يكون المدح للمتخصصين، وتجد أن البعض يمدح أقواما لأنهم تخصصوا في مجال محدد وأبدعوا فيه، ومن خلال الجرد التاريخي، والجرد الفكري، والجرد الفقهي العلمي الشرعي في هذا الموضوع؛ (الموسوعية والتخصصية)، فإن هذه موجودة في كل زمان ومكان، وهذه طبيعة الله عز وجل قسمها بين البشر، فهناك أشخاص موسوعيين لا يمكن أن ينجح في تخصص معين، هذه طبيعته، ولو ذهب ليتخصص في الفكر أو الثقافة أو العلم الشرعي قد يفشل، هو طبيعته موسوعي، وهناك أناس طبيعته التخصص، ويصلح له ذلك.

فحقيقة مسألة الموسوعية والتخصصية هذ مختلفة في كل جيل، وفي كل عصر، وفي مكان، مختلفة تمامًا، لو جئنا إلى جيل الصحابة ومَن بعدهم إلى اليوم، نجد هناك موسوعيين نجحوا في الموسوعية، وهناك أناس سعوْا في الموسوعية ثم ضاعوا، كانوا متخصصين مجيدين، فلما تركوا التخصص وبدأوا يتكلمون في مجالات كبيرة وجد في حديثه ضعفاً ظاهراً.

إذًا حينما يريد الشخص أن يتخذ منهجية في هذا الأمر فإنه يلزم من ذلك أن يعلم ما هو درجة توسعه، وتضييقه في التخصص، لا يعيب أحد، ولا يُمدح أحد بهذا القرار، الذي يُمدح هو مَن يتخذ القرار المناسب في هذا المكان، ومن يتخذ القرار المناسب هو الذي سينجح بإذن الله.

إذًا نخلص من هذا أن الإنسان إذا قرر بحكمة قرارا مدروسا يتناسب مع نفسيته وحدود طاقاته، وبالطرق والخطوات الممنهجة في ذلك فإنه يكون بذلك قد قطع شوطا كبير في تحديد وبناء المنهجية.

وعند الحديث عن الجانب الثالث، قال الأستاذ عادل:

من يريد التعمق والنجاح في التخصص أو في المجال الذي اختاره، فإنه يجب عليه أن يعرف من هم رواد ما يريد أن يصل إليه؟ سواءً الأحياء أو الأموات، في وقتنا الحاضر أو العصور السابقة، فلو قررت مثلا أن تتخصص في الفقه الحنبلي، فلا بد أن تعرف من هم جهابذة العلماء في الفقه الحنبلي قديما وحديثا؟ وما هي أهم الكتب؟ وفي أي العصور؟ وأي المدن؟ فلا بد من معرفة كل شيء عن ذلك سواء كنت متخصصا أو موسوعيا.

انتقل الأستاذ عادل بعد ذلك إلى الحديث عن الجانب الرابع، فقال:

إن معرفة المراد بالمصطلحات، لهو أكثر ما يُفشل المثقف، أو المفكر، أو العالم الشرعي، في مسيرته نحو تحقيق أهدافه، فقد تختلط عليه المصطلحات، ولا يهتم بمعرفة ماذا يريد أهل التخصص بهذه المصطلح، فرب كلمة معينة تفهمها على غير تخصصها توقعك في أخطاء كثيرة جدًّا على المدى الطويل، وضرب على ذلك مثالا، وهو: مصطلح الإجماع؛ مصطلح الإجماع عند أكثر الناس إجماع الأمة، ولكن عند الشافعية يقصد به إجماع الشافعية، فحين تدرس الفقه، وتقرأ للنووي قوله: وهذه مسألة إجماع، تعلم أن المقصود هو إجماع الشافعية.

إذًا المصطلحات الفكرية، والمصطلحات الثقافية هي: عبارة عن مجموعة كلمات وألفاظ يتفقون على المراد منها، ومن المنهجية إن تعرف هذه المصطلحات، فهي من أدوات المنهجية التي تسهل عليك الوصول إلى هدفك بتميز.

بعد أن عرف الإنسان التخصص اللي سيُقدم عليه، وتعرَّف عليه، ثم تعرَّف على أفراده، وجغرافيته وتاريخه، ثم تعرف على مصطلحاته، فإنه لا بد عليه بعد ذلك من معرفة ما هي مراحل المنهجية للوصول إلى هدفه المُحقق، سواءً في التخصص أو غيره؟ وما هي الكتب المؤسسة في هذا؟ وما هي الكتب المتقدمة في ذلك حتى لا أبدأ بها؟ وكيف أبدأ فيها؟ وما الأمور التي يجب أن تُناقش في البداية؟ وما هي المرحلة التي تلي المرحلة السابقة؟ ولنكن على علم بأن هذه الخطوات والمراحل ليست قطعية لا في الزمن، ولا في الكتب، فأحيانًا قد تقطع مرحلة، ثم تتفاجأ أن المرحلة الثانية تتضح أكثر فتغير قراراك أو تعدل مسارك.

وقال أيضا: لا بعد على الشخص أن يتنبه لمسألتين مهمتين عند اتخاذ المنهجية:

- جانب الإبهار.

- جانب الانتفاع والمنفعة، والفائدة، والمُنجَز.

بعض الناس بطبيعته يبحث عن الإبهار ويتأثر به، فتجده لا شعوريا يتبع مواطن الإبهار، فيقول مثلا: هذا الشيخ كلامه رائع، مصطلحاته جميلة، مبهر، وهنا يجب أن يسأل نفسه: هل هذا الشخص مفيد لقراري ومتوافق مع المنهجية التي أتبعها؟ فإذا كان الجواب نعم، فتأخذ منه بقدر ما يحقق أهدافك بتوسط دون غلو، وهناك صنف آخر لا يسوقه الإبهار، وإنما تسوقه المنفعة، والإنجاز، والمرحلية التي هو فيها.

وبعد أن تتبع الخطوات، وتحدد المراحل، وتختار القراءة، ولا تكون أسيرا لأي ظرف حولك، هنا أنت من يقود سفينتك، فتعرف حينها أن هذا الطريق هو الصحيح، ليس فيه عقبات، وإن وجدت فإنك عارف بكيفية تجاوزها = وهذا يدل على أنك في المسار الصحيح.

ذكر الأستاذ عادل بأنه من الأمور المهمة التي ينبغي على القارئ أو المفكر أن يتنبه لها، هي القراءة لبعض المؤلفين ممن عندهم إشكالات عقدية، فيجب عليه أولا فهم التقاطع الذي يجمعه بهذا الكتاب، ومعرفة جوانب الخلاف ودرجته، وهذا سيقوده إلى سلوك المنهج الصحيح المتزن.

وقال كذلك: من الأمور المهمة التي أنصح بها الجميع: اجعل لك رأيا في كل ما تقرأ، حتى لو كان رأيك خطأ، فإنك لست أول مَن أخطأ ولا أقل مَن أخطأ، وكلما أعملت عقلك وعودت نفسك على منهجية النقد واتخاذ القرارات فإنك ذلك يجود من تحصيلك ويزيد من نفعه وتثبيته.

وفي ختام اللقاء قال الأستاذ عادل الماجد: إن هذا اللقاء سيضيف لك الكثير، وباتباع تلك الخطوات المذكورة سلفا سيكون لديك منهجية صحيحة بإذن الله تعالى، تستطيع أن تبني عليها قرارات تتوافق مع أهدافك، وتختار الوسائل والأدوات التي توصلك إلى تحقيق ذلك وفق منهجية واضحة وصحيحة تقود إلى الاستيعاب الكامل والتوظيف الأمثل للمقروء، وترتيب الأولويات في ذلك، وكلما كانت تجاربك الفاشلة قليلة كلما كنت أقرب وفي الاتجاه الصحيح.

بلغ عدد المشاركين في هذا اللقاء 13 شخصا.

 

 

معـــرض الصور    
معرض الفيــــــديو
الصالون الفكري - اللقاء 7: بناء المنهجية العلمية للمفكر
  

اللقاء الـ 7 للصالون الفكري، مع أ.عادل بن أحمد... الـمـزيد