تعتبر القراءة وسيلة مهمة لتناقل العلوم والمعارف فبها تكتسب الخبرات، وتنمى المهارات ، ويوسع الإنسان مداركه، ويغذي عقله، كما أنها السبيل الوحيد للإبداع وتكوين الأدباء والمفكرين ، فلن تسود أمة على غيرها من الأمم إلا والقراءة هي أهم أولوياتها، وأول كلمة نزلت على رسولنا صلى الله عليه وسلم " إقرأ " ، مما يدل دلالة واضحة على أهمية القراءة ومكانتها.
أحد برامج كفاءات وأهمها "برنامج قارئ" والذي يحظى بعناية خاصة من قِبل مجلس الإدارة بدءاً بوضع خطته التنفيذية، واختيار الكتب المناسبة للفئات العمرية، وانتهاء بمتابعة جودة المخرج عبر نماذج تقييم الأداء التي أقرها المجلس.
وعبر مجموعات نادي القراءة يتم تنفيذ مناشط البرنامج من قراءة لكتاب أو جزء منه بوضع المقرر اليومي في مجموعة الواتس إضافة إلى توفير نسخ ورقية مجانية من الكتاب، وفي نهاية كل شهر يكون هناك "لقاء تقويمي" لقراء هذه الكتب تحت إشراف مدير البرنامج الأستاذ يوسف العجلان.
وتنفيذا لتوصية المجلس بفتح مسار خاص للمتميزين في البرنامج تم إنشاء مجموعة " نخبة نادي القراءة" لتحظى بمتابعة خاصة وخطة شهرية ممنهجة ولقاءات دورية ، ودورات تدريبية ، كان آخرها دورة "كيف تقرأ كتابا" قدمها أ.يوسف العجلان لأعضاء نادي القراءة في استراحة الضيافة بالرياض، بتاريخ الخميس 20/2/1439ه ، تحدث فيها عن أهمية القراءة وفوائدها ومكانتها ، وتوسع خلال حديثه عن أسباب العزوف عن القراءة وأن مشكلتنا مع القراءة هي في ( ماذا نقرأ، لماذا نقرأ، متى نقرأ، كيف نقرأ، أين نقرأ، لمن نقرأ).
وقال المدرب في حديثه حول محور: كيف نصنع عادة القراءة؟ بأنه يمكن ذلك من خلال: حسن الاختيار للكتب التي تتم قراءتها، وتنويع أوقات القراءة والكتب المقروءة، وأن يقرأ الإسنان في المجال المفضل لديه.
وفي الختام شكر الحاضرون المدرب على جودة ما قدم ، وتم التقاط الصور التذكارية والجماعية.
بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 13 شخصاً.