ما رأيك في تصميم الموقع ؟
أحد برامج كفاءات التابعة لأسرة آل ماجد " برنامج كاتب" والذي يسعى إلى تطوير مهارة الكتابة لدى أفراد الأسرة من خلال الدورات التدريبية، والورش العملية ، واللقاءات بكتَّاب متميزين من داخل الأسرة وخارجها؛ أنشأت المؤسسة مجموعة للمتميزين في الكتابة لاستهدافهم ببرامج مكثفة ممنهجة واجتماعات دورية للأعضاء؛ لتحسين وتطوير مهارات الكتابة؛ ومن ذلك ورشة عملية بعنوان " خطوات كتابة المقالة" التي قدمها الكاتب الأستاذ عادل الماجد في " مكتب شركة محمد وخالد أبناء عبدالرحمن الماجد" بتاريخ الأحد 25/1/1439ه من الساعة 6:30 وحتى 8:00 مساء.
بدأ الأستاذ عادل حديثه بمقدمة حول أنوع الكتابة وذكر بأنها تنقسم إلى قسمين:
1. الكتابة الإبداعية: ويُطلق عليها الكتابة الفنية، وهي عبارة عن تعبير عن المشاعر والأحاسيس والانفعالات الشخصيّة وتجارب إنسانيّة بألفاظ وعبارات منسّقة تسمح للقارئ التفاعل مع الكاتب، كما أنها أسلوب ابتكاري وتأليف تختلف من شخص لآخر حسب ظروفه ومهاراته وخبراته وقدراته اللغوية، وغالباً ما تبدأ بالفطرّة، ثم تتطوّر بالاطلاع والتدريب، وذكر أمثلة لذلك؛ منها: تأليف القصص، وكتابة الشعر، والخواطر، والمقالات، وغيرها.
2. الكتابة الوظيفية: ويُطلق عليها أيضاً الكتابة العمليّة، وهي طريقة للتعبير الرسمي لما تقتضيه الحاجة الوظيفية، مثل المراسلات الرسمية والحكومية، والتعليمات والإرشادات والمذكرات والإعلانات، وهذا النوع لا يحتاج لموهبة بل بالتدريب والعلم بأساليب الكتابة الوظيفية.
ثم تطرق بعد ذلك إلى عوامل إتقان الكتابة، وأنه يجب على الكاتب أن يكون على معرفة جيدة بقواعد النحو والصرف، وأن يكثر من القراءة والاطلاع للكتب والمقالات وغيرها، وأن تتوفّر لديه ثروّة لغوية مناسبة للكتابة، كما أشار إلى أنه لا بد للكاتب المتميز معرفة بما يسمى بالرسم الإملائي المميّز وإتقان الحركات الإعرابيّة وعلامات الترقيم.
وقبل الختام أشار الأستاذ عادل إلى أهمية ممارسة الكتابة سواء كتابة مقال أو تقرير أو خطاب، فبالممارسة يتطور الأسلوب، وتكتشف الأخطاء وتكتسب المهارات الجديدة.
بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 17 شخصاً.
إحدى مناشط برنامج كاتب ورشة "خطوات كتابة المقالة" قدمها أ.عادل... الـمـزيد
إحدى مناشط برنامج كاتب ورشة "خطوات كتابة المقالة" قدمها أ.عادل... الـمـزيد
