عند تحريك موهبة الابتكار مرة واحدة يتدفق عطاء هذا المبتكر مرات قادمة متعددة ؛ بتحرك الملاحظة والتحليل والمقارنة ، مما يُنتج حماسة التنفيذ ؛ وذلك كله بسبب تحريك ذهنه بالابتكار الأول ، ولهذا تجد أن أكثر أصحاب براءات الاختراع يكون لهم اختراعات متعددة. ومن أجل ذلك أقامت "كفاءات" "دروة المخترع الصغير" قدمها المدرب المتخصص يوسف السباعنة لمدة خمسة أيام من الأحد وحتى الخميس 7-11/11/1438ه في مدارس دوم العالمية. ولتحقيق أكبر قدر من الفائدة لأبنائنا تم تشكيل لجنة لإعداد خطة لهذه الدورة ودراسة المحتوى من زوايا متعددة تشمل الجانب النظري والعملي وأنواع عمليات المحاكاة لمبتكرات خفيفة ، وعدد ما يقوم به كل مشارك في اليوم الواحد من تطبيقيات عملية. في اليوم الأول بدأ المدرب بمقدمة نظرية بسيطة عن أهمية الابتكار وعرض سير ذاتية مختصرة لمخترعين غيرت ابتكاراتهم وجه هذا العالم وساهمت بشكل فعال في تنمية الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة ورفع مستوى الإنتاجية في مجالات مختلفة. تنوعت التطبيقات العملية في هذه الدورة ففي اليوم تم التعرف على طريقة محاكاة " رافعة الأوزان الثقيلة" باستخدام وسائل بسيطة من الخشب والبطاريات الكهربائية الصغيرة، وفي اليوم الثاني والثالث تعرف المشاركون على مشروعي " السيارة هوائية الدفع" و " الحفار الآلي" وطبقوا ذلك من خلال أدوات بلاستيكية ومحرك كهربائي بسيط . تميزت هذه الدور بإقبال كبير وتنوع فروع المشاركين من أبناء الأسرة، والتنظيم الجيد والتغطية الإعلامية، حيث متوسط عدد المشاركين في اليوم الواحد 40 مشاركا. وفي اليوم الأخير حضر أ.ماجد الماجد عضو مجلس الإدارة وقام بشكر المدرب على حسن إلقائه، وتمكنه من المادة، وجودة المحتوى المقدَّم، وأهداه درع شكر مقدم من "كفاءات" . ثم قام بتسليم الشهادات للمتدربين والتقاط الصور التذكارية والجماعية مع المدرب. وعند المغادرة وجه أ.ماجد الماجد رسالة شكر للأستاذ خالد التركي رئيس مجلس إدارة مدارس دوم العالمية على تعاونهم في إنجاح هذه الدورة وتهيئة المكان والأدوات اللازمة.
جانب من اختراعات أبناء أسرة الماجد في دورة "المخترع الصغير" التي أقيمت في مدارس... الـمـزيد
جانب من اختراعات أبناء أسرة الماجد في دورة "المخترع الصغير" التي أقيمت في مدارس... الـمـزيد
جانب من اختراعات أبناء أسرة الماجد في دورة "المخترع الصغير" التي أقيمت في مدارس... الـمـزيد